تُعد تركيا أحد الأسواق العقارية الواعدة في أوروبا، وينطبق شعار “المكان، ثم المكان، ثم المكان” بشكل خاصة على هذا البلد. تحتل تركيا موقعًا استراتيجيًا على مفترق الطرق بين أوروبا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى، حيث أنها موطن لما يقرب من 81 مليون نسمة، كما أنها تقدم فرصًا كبيرة لشركات التطوير العقاري والمستثمرين من خلال الجمع بين قطاع البناء والتشييد الضخم والإنتاج التجاري والصناعي المتزايد.
استحوذ قطاع العقارات على ما يقرب من 8.4% من إجمالي الناتج المحلي في العِقد الماضي. على الجانب الاستثماري، وصل تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر إلى 10.8 مليار دولار أمريكي، واستقطب قطاع العقارات والإنشاءات 4.6 مليار دولار أمريكي (بواقع 42.9%) من إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر في عام 2017.
يهيمن التجديد الحضري والمشاريع الكبرى على جدول أعمال المستقبل القريب، لا سيما في اسطنبول. تتضمن بعض المشاريع في هذه المدينة: مشروع مرمراي، وقناة اسطنبول، وجسر السلطان سليم الأول، ونفق أوراسيا، ونفق اسطنبول العظيم المكون من ثلاث طوابق، والمطار الثالث في اسطنبول.
تشتمل مبادرة التجديد الحضري والتنمية على 7.5 مليون وحدة سكنية. وتبلغ ميزانية المبادرة 400 مليار دولار أمريكي، بالإضافة إلى إسهام كبير من جانب القطاع الخاص.
وفقًا لمؤشر “نايت فرانك” للأسعار العالمية للمنازل، فقد احتلت تركيا المركز السادس في قائمة هذا المؤشر الذي شمل 56 موقعًا خلال الربع الثالث من عام 2017، وذلك من حيث مؤشر النمو السنوي للأسعار. شهدت تركيا زيادة سنوية نسبتها 11.1% وبالتالي برزت كأحد أعلى أسواق الإسكان أداءً في العالم متقدمة بذلك على أستراليا ولاتفيا والهند.
بلغ عدد المنازل المباعة في سوق العقارات التركي 1.4 مليون وحدة في عام 2017؛ وكذلك بدأت مبيعات العقارات للأجانب تزداد بعد إلغاء قانون المعاملة بالمثل في عام 2012. وفي عام 2017، تم بيع 22,234 منزل للأجانب في تركيا، مما يمثل زيادة سنوية بنسبة 22.2%. وفيما يتعلق بمبيعات المنازل للأجانب، فإن اسطنبول تعد المحافظة الأفضل أداءً بمبيعات تصل إلى 8182 في عام 2017، تليها أنطاليا بمبيعات تصل إلى 4707، وتليها بورصة بمبيعات تصل إلى 1474، ثم يالوفا بمبيعات تصل إلى 1079.
اهميه ومزايا الإستثمار العقاري في تركيا يعود للعديد من الاسباب نذكر منها
خطط اقتصاديه ناجحه ومرنه
حيث أن الإقتصاد في تركيا يزدهر أكثر فأكثر بمرور الوقت, حيث ضاعفت الناتج المحلي 3 مرات ليصبح 851 مليار دولار أمريكي وذلك في عام 2017, حيث كان 231 مليار دولار وذلك في العام 2002. بالإضافة إلى أن الإقتصاد التركي ينمو بشكل ملحوظ و مُستقرر للغاية بنسبة تبلغ 5.8% و ذلك بين عامي 2002 و 2017, كل ذلك بالإضافة إلى أن الإقتصاد في تركيا واعد جداً في المستقبل بالإضافة إلى أنه من أسرع الإقتصادات نمواً حيث أن متوسط النمو السنوي للناتج المحلي الإجمالي بلغ نسبة 5%, وتأتي تركيا في المرتبة الثانيه عشر عالمياً من حيث قوة الإقتصاد و في المرتبة الخامسة مقارنة بدول الإتحاد الأوروبي.
عدد الشباب من السكان هي الاكبر
يبلغ عدد سكان تركيا 80 مليون نسمة, أغلبيتهم في سن الشباب حيث أن نصف السكان تقريباً تحت سن 30عام و ذلك يعني بأنها سوق إقتصادي مثالي بالإضافة إلى أنها تُمثل قوة عاملة جيدة للغاية, و ذلك لأن الشباب مُتعلمين و مُفعمين بالحيوية و كذلك يتميزوا بأن لديهم ثقافات مُتعددة.
اليد العامله الخبيره والمؤهله والرخيصه
حيث أن حوالي 30 مليون شخص من أصل 80 مليون في تركيا في سن الشباب ,و كما ذكرنا بالأعلى بأن الشباب في تركيا يحصلوا على أفضل تعليم, كما أن عدد الطلاب الذين يتخرجوا من الجامعات يبلغ 800,000 طالب سنوياً من حوالي 183 جامعة مُختلفة , و 950 الف طالب سنوياً من المدرسة الثانوية , بالإضافة إلى أن لديهم الكفائه الكافية للقيام باي أعمال مهما كانت, و كذلك يجب ذكر بأن مُعدل الإنتاجية في تركيا في زيادة مُستمرة, و مع توافر كل ذلك يُمكن القول بأن تركيا تتوافر لديها العمالة المُناسبة للقيام بأي نوع من الإستثمارات.
قوانين وخطط حكوميه في خدمه المستثمر
تتميز القوانين الاقتصاديه التركيه بأنها من الدول التي لا تفرد قيود على المُستثمرين الأجانب, مما يجعلها فرصة مُناسبة لكل من يبحث عن الإستثمار, و ذلك عندما بدأت في التعديلات القانونية و التي ساعدت بشكل كبير على تشجيع الإستثمار الأجنبي و خاصة الاستثمار العقاري الداخلي حيث ان مده تاسيس شركه في تركيا تحتاج الى يومي عمل فقط.
من افضل البنى التحتيه في العالم
تتميز البيئة التحتية للمواصلات في تركيا بأنها متطورة للغاية, و كذلك في الإتصالات و مجال الطاقة, لديها مرافق و مواصلات للنقل البحري والبري بتكلفة مُنخفضة للغاية وكذلك تتميز بالنقل بالسكك الحديدية ا.
موقع جغرافي من ذهب
حيث تُعد تركيا بمُثابة جسر بين قارتي آسيا و أوروبا, و ذلك واحد من الأسباب التي يجعلها فرصة جيدة للإستثمار و إقبال العديد من المُستثمرين للإستثمار في تركيا, فبجانب كل ذلك تجمع تركيا بين آسيا و أوروبا و الشرق الأوسط, وتخيل كيف يكون الإستثمار في مكان يجمع ما بين كل ذلك.
نظام ضريبي مرن ومشجع والاقل مقارنه بلاسواق المنافسه
حيث تم تخفيض ضريبة الدخل الخاصة بالشركات لتُصبح 22% بعد أن كانت 33% وذلك بداية من عام 2018 و حتى عام 2020 , كل ذلك بالإضافة إلى توفير بعض المزايا و الحوافز الضريبية , و في بعض الأحيان قد تصل إلى مرحلة الإعفاء الجزئي أو الكلي من الضريبة على الدخل.
السوق الداخلي المحلي بتسع للمنافسه
حيث يبلغ عدد مُستخدمي الإنترنت في تركيا 70 مليون شخص, و79 مليون شخص يستخدموا الهاتف الجوال, و63 مليون شخص يستخدمون بطاقات الائتمان, كما أن عدد مُستخدمي الخطوط الجوية بتركيا 200 مليون شخص في عام 2017 و ذلك بعد أن كان 13 مليون شخص في عام 2002 , ومع توافر كل هذا يُمكن القول بأن تركيا اصبحت وجه لكل من يبحث عن الإستثمار
خلاصه الارقام والمقالات والارقام تتحدث عن ان الاستثمار في تركيا عموما واسطنبول خصوصه له من المزايا ما لايمكن تجاهله ولابد من تجربته وتحقيق الفائده المرجوه منه